عبد المجيد لطفي صوت الحقيقة الذي لم يُسكت
أديبٌ شجاع، ومفكرٌ عراقيٌّ خالد، عاش من أجل الكلمة الحرة ودفع الثمن. عبد المجيد لطفي لم يكن مجرد كاتب، بل كان صوتاً يُدوي بالحق في زمن الخوف. تعرَّف على سيرة رجلٍ رفض الانحناء، وأبدع بأدبه رغم كل التحديات، تاركاً وراءه إرثاً من الكتب والمخطوطات التي تُنير درب الأجيال.

من عبدالمجيد لطفي؟
عبد المجيد عمر عبد الرحمن خلوصي البياتي، المعروف بلقبه الأدبي لطفي، كان أديباً ومفكراً عراقياً بارزاً وُلد في مدينة خانقين في 30 يونيو 1905. قضى طفولته ودراسته الابتدائية هناك، ثم انتقل إلى بغداد ليلتحق بالإعدادية الصناعية، وتخرج منها عام 1932. بعدها، عمل موظفاً في وزارة المالية بدءاً من عام 1936.
ْعَنِّي
عبد المجيد عمر عبد الرحمن خلوصي البياتي، المعروف بلقبه الأدبي لطفي، كان أديباً ومفكراً عراقياً بارزاً وُلد في مدينة خانقين في 30 يونيو 1905. قضى طفولته ودراسته الابتدائية هناك، ثم انتقل إلى بغداد ليلتحق بالإعدادية الصناعية، وتخرج منها عام 1932. بعدها، عمل موظفاً في وزارة المالية بدءاً من عام 1936.
ينتمي لطفي إلى عائلة أدبية وعلمية مرموقة؛ فشقيقه الأكبر هو عبد العزيز خلوصي، وابن أخيه هو الدكتور صفاء خلوصي، كما أن شقيقته رسمية خلوصي أنجبت ناطق خلوصي، مما يجعل العائلة سلسلة من الإبداع والفكر.
حياة حافلة بالتحديات
عاش لطفي حياة مليئة بالتحديات السياسية والاجتماعية. تعرض هو وعائلته للاضطهاد بسبب اتهامات زائفة بالشيوعية، وكانت النتيجة مأساوية بوفاة ابنه زيد خلوصي (الذي كان يكتب تحت هذا الاسم) بعد تعذيبه على يد الحرس القومي. وصل الاضطهاد ذروته مع وصول حزب البعث إلى الحكم، حيث واجه هو وعائلته التهميش والحرمان حتى في أبسط أمور الحياة، مثل شراء الفاكهة من الباعة!